{تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا (1) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا (2)}1- تعالى أمر الله وتزايد خيره، هو الذي نزل القرآن فارقاً بين الحق والباطل على عبده محمد صلى الله عليه وسلم ليكون نذيراً به مبلغاً إياه إلى العالمين.2- هو سبحانه الذي يملك- وحده- السموات والأرض، والمنزه عن اتخاذ الولد، ولم يكن له أي شريك في ملكه، وقد خلق كل شيء وقدَّره تقديراً دقيقاً بنواميس تكفل له أداء مهمته بنظام.